عن ”لست عاهرة أو مقهورة”

تم تأسيس جمعية Varken hora eller kuvad لست عاهرة أو مقهورة” (VHEK) كجمعية تطوعية غير ربحية في عام 2005 وهي فرع من المنظمة الدولية، Ni Putes Ni Soumises، التي تأسست في باريس في عام 2003. ” لست عاهرة أو مقهورة” هي حركة نسوية حزبية ومستقلة دينياً ومناهضة للعنصرية. والديمقراطية هي حجر الأساس للجمعية. 

الهدف العام للرابطة هو:

– تعزيز الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان

– تعزيز المساواة بين الجنسين وقيم المساواة بين جميع الناس

– منع ومكافحة اضطهاد المرأة وجميع أشكال العنف ضد المرأة

– مكافحة التمييز والفصل الاجتماعي والاستبعاد

– التعايش بين الجنسين يجب أن يبني علي أساس من التفاهم المتبادل

يجب على الناس أن يحترموا أنفسهم والآخرين على حد سواء ونحن نهدف إلى العمل بين النساء والرجال والأطفال والشباب الذين يشاركوننا قيمنا. ونحن نستهدف بصفة خاصة الفتيات المراهقات والشابات اللاتي يعشن في الضواحي المحرومة اقتصاديا واجتماعيا ويعشن في ظل القمع الأبوي.

لست عاهرة أو مقهورة” تنشط على المستوى الاجتماعي والجماعي والفردي ونعمل محليا وإقليميا ووطنيا ودوليا.

رؤيتنا

الكفاح من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان

نحن نري أن الحياة في مجتمع ديموقراطي هو حق أساسي لجميع الناس. وفي أي ديمقراطية يتمتع جميع المواطنين بنفس الحريات والحقوق بغض النظر عن الجنس أو الطبقة أو الخلفية الإثنية أو التوجه الجنسي أو المعتقد أو الإصابة بالإعاقة.

إن منظمتنا ” لست عاهرة أو مقهورة” (VHEK) تناهض جميع أشكال التمييز مثل اضطهاد المرأة ورهاب المثلية الجنسية، والعنصرية، وكراهية الأجانب، ومعاداة السامية. ” لست عاهرة أو مقهورة ”ترفض قبول مجتمع يساهم استنادا ً إلى الآراء النسبية الثقافية في دعم القيم الأبوية والأصولية الدينية.

ان إيماننا بان حرية الناس في خلق حياتهم الخاصة ممكن فقط في مجتمع يمكن فيه لجميع الناس أن يعيشوا معا على الرغم من أننا يمكن أن يكون لدينا تجارب مختلفة وخلفيات مختلفة. ونعتقد أيضا أنه على الرغم من الاختلافات يمكننا جميعا أن ننشئ مجتمعا آمنا وحرا على المستوي الفردي والجماعي الذي يتكون منه المجتمع السويدي.

مكافحة الفصل المجتمعي ومن أجل حقوق المرأة

”لست عاهرة أو مقهورة” من أشد المعارضين للفصل العنصري بجميع أشكاله وأيضا للقوى التي تحاول استنادا إلى نوع الجنس او الإثنية اوالانتماء الديني، خلق وتأجيج الاختلافات بين مختلف فئات المجتمع.

وترى منظمتنا في القهر المبني على ثقافه الشرف تعبيرا عن الظروف الاجتماعية الأبوية البالية التي يجب مكافحتها بقوة لكي تتمكن المرأة من تحقيق نفس المركز الذي يتمتع به الرجل في المجتمع. إن القمع المبني على ثقافه الشرف عقبة في الكفاح من أجل المساواة.

وتكافح المنظمة من أجل أن مكتسبات اتفاقية حماية حقوق الطفل ستشمل الأطفال والشباب الذين ينشؤون في ضواحينا. كما تكافح منظمتنا من أجل ظروف المرأة في هذه الضواحي المنفصلة – ليس فقط في البيانات السياسية ولكن أيضا في الحياة اليومية – لتنطبق هذه المكتسبات عليها بنفس القدر الذي يطبق على بقية النساء في البلاد.

ويتمثل عمل منظمتنا في زيادة فهم الناس لمبادئ الديمقراطية وفهمها وزيادة قدرتهم على تطبيقها وبالتالي يمكنهم التأثير على حياتهم وتشكي

عمل منظمتنا اليومي

تهدف منظمتنا إثارة الحوار والمناقشة. ونتطلع إلى خلق الرأي العام في المؤتمرات والحلقات الدراسية وورش العمل في المدارس وفي وسائل الإعلام. ككتابة المقالات الحوارية، والتواجد في المدارس الثانوية الأساسية والثانوية العليا والحلقات الدراسية على مختلف المستويات في الضواحي جنبا إلى جنب مع المنظمات النسائية الأخرى في أجزاء مختلفة من البلاد حيث نعمل ونتعاون على سبيل المثال في ”الذكري السنويه لفاديما” ”Fadimedagen” واليوم الدولي للمرأة وفي المهرجان الفكري ”الميدالين” Almedalen وفي البرلمان السويدي من خلال قاعدة عريضة للحركة النسوية حيث يتم ترتب الحلقات الدراسية.

في عملنا نستخدم اسلوب ”مرشد الاحترام” ”Respektguiden” والدراسات الاستقصائية عن 1100 و1200 عن القمع المبني على ثقافه الشرف في ستوكهولم وجوتنبرج.

على شبكة الإنترنت ننشر مجلتنا ”نسوية الضواحي” ” Förortsfeministen ”، التي تركز بشكل خاص على نشر المعلومات حول كيفية عمل القمع الشرفي عندما يتعلق الأمر بحالة المرأة في قضايا مثل زواج الأطفال القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية وما إلى ذلك.

وتعمل المنظمة بنشاط مع جميع المسائل المذكورة أعلاه في اتصالاتها وبالتعاون مع المنظمات النسائية والشبابية وكذلك مع السلطات مثل الشرطة والخدمات الاجتماعية وكذلك المدارس الأساسية والثانوية والمكتبات والجمعيات بمختلف أنواعها ورابطات المتقاعدين.

داخل النظام المدرسي نعقد ورش عمل ومحاضرات لموظفي المدرسة والطلاب. ونقوم بذلك مع التركيز بشكل خاص على ضواحي المدن الكبرى، ولكن أيضا في أماكن أخرى حيث توجد الحاجة ومن حيث تدريس السويدية للمهاجرين (SFI). إننا نشارك في جميع أنحاء الكفاح من أجل تحرير المرأة، ومن أجل المساواة، وضد القمع باسم الشرف. ولهذه الأهداف، تعمل فيهيك أيضا ً ضمن شركة بريد النسوية بلاتفورم، التي تضم مجموعة واسعة من المنظمات النسائية.

وكمثال على أنشطتنا، يمكننا أن نذكر أننا نظمنا للفصل الدراسي الثالث دورة دراسية عن القمع باسم الشرف في ””Viskadalens folkhögskola ”مدرسة فيسكادان العليا”.

جزء من الكفاح الدولي من أجل المساواة بين الجنسين

بمجرد أن تذكر قضايا مثل زواج الأطفال القسري وزواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية، سرعان ما يدرك المرء أن النضال الذي نحاول محاربته في ضواحينا لا يقتصر على هذه الأماكن فقط انما هي جزء من الكفاح النسوي الدولي الأوسع نطاقا من أجل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. كما أن لدينا عدداً من الاتصالات الدولية ويمكننا المشاركة في تجارب مكافحة المرأة في أجزاء أخرى من العالم. ما نهدف اليه على المدى الطويل هو التعاون الدولي لتحقيق النضال النسوي.

مرشد الاحترام (2020)

النسخة المنقحة

يقدر الباحثون أن حوالي 240.000 من الشاب في السويد يعانون من قيود تتعلق بمفهوم الشرف في حياتهم اليومية. على المجتمع مسؤولية ألا يخيب أمل هؤلاء الشباب.

تم نشر ”مرشد الاحترام” لأول مرة باللغة الفرنسية في عام 2003 من قبل المنظمة الأم (المنظمة النسائية النسوية في الضواحي، Ni Putes Ni Soumises,، Varken Hora Eller Kuva، لست عاهرة أو مقهورة( بدعم من وزارة التعليم الفرنسية لنشرها في الضواحي الفرنسية. أول إصدار سويدي نشرناه تم في عام 2007 ”بواسطة لست عاهرة أو مقهورة” ”Varken Hora Eller Kuvad ”(VHEK). الآن نقوم بنشر الإصدار الثالث والذي تم مراجعته بفضل الدعم المالي من ”الوكالة الوطنية للتربية والمجتمع السويدي للشباب والمجتمع المدني Myndigheten för ungdoms- och civilsamhällesfrågor (MUCF)”.

يخاطب ”مرشد الاحترام” الشباب مباشرة ويعلمهم بحقوقهم. ويستند إلى تجارب وأسئلة الشباب الخاصة.

يزود ”مرشد الاحترام” القارئ بأدواته الخاصة للعمل ضد معايير مفهوم الشرف للتحرش الجنسي من أجل مجتمع متساوٍ وشامل. يبدأ هذا العمل باحترام الذات واحترام الآخرين ويتعلق الأمر أيضا باحترام القوانين وبالوعي بكيفية حماية هذه القوانين لحقوقنا المشتركة وليس أقلها حقوق الفتيات الصغيرات.

تم تحرير النسخة السويدية الجديدة وتحديثها لغويًا من قبل عالم الاجتماع كلاس جوستافسون، Klas Gustavsson ولديها مقدمة جديدة من تأليف أمينه کاکەباو، رئيسه مجلس إدارة، لست عاهرة أو مقهورة (VHEK).

في المقدمة تكتب أمينه کاکەباو:

”كانت الفتيات والنساء المتضررات من العنف والقمع المرتبط بالشرف غير مشاركين في دعوة #metoo. فبالنسبة لأولئك الذين يكبرون مع المعايير المرتبطة بمفهوم الشرف، إن ثقافة الصمت أكثر صعوبة في كسرها وعادة لا يمكنك أن تشعر بالدعم من الأسرة أو المجتمع. الغرض من ”مرشد الاحترام” على وجه التحديد هو جعل الفرد أكثر وعيا ويجرؤ على الحديث عن القضايا الصعبة. ”

”مرشد الاحترام” هو أيضًا قراءة ضرورية لأي شخص يتعامل مع الشباب الذين يعيشون تحت القمع المرتبط بمفهوم الشرف.

يمكنك طلب ”مرشد الاحترام” هنا

أمينه کاکەباو رئيسه مجلس الإدارة ” لست عاهرة أو مقهورة”

اترك إجابة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة معلمة *

تعليق

الاسم *

عنوان بريدك الكتروني *

موقعك الالكتروني

احفظ اسمي وعنوان البريد الإلكتروني وموقع الويب في هذا المتصفح حتى المرة التالية التي أكتب فيها تعليقًا.

انشر تعليقي